تصميم منظومة تكييف ( الطاقة البديلة )
تاريخ النشر
2017المؤلف
صلاح حميد جبر , رشا رياض حمودة , مازن موفق عدنان فوزي علي
واصفات البيانات
عرض سجل المادة الكاملالملخص
تستخدم تقنيات الطاقة الشمسية السلبية أشعة الشمس من دون الأنظمة الميكانيكية , هذه التقنيات تحول أشعة الشمس إلى طاقة ديناميكية قابلة للاستخدام والتي تقلل من استخدام مصادر الطاقة الأخرى.
تطرق البحث إلى محاولة إيجاد حلول عملية تقلل من صرفيات الطاقة في المباني من خلال السيطرة على تأثيرات المناخ على المبنى بإتباع إستراتيجيات مختلفة ، تبدأ بالإستراتيجية الذاتية غير المستهلكة للطاقة والتي يقتصر دورها في تقليل عمليات السريان الحراري إلى الداخل ودعم عمليات الفقدان الحراري ضمن غلاف المبنى , ولأن تلك الإستراتيجية غير كافية للتبريد الكفوء فهناك استراتيجيات التبريد الفعالة التي تسهم بشكل أكبر في تقليل حمل التبريد في المباني من خلال تزويده بقابلية الاستجابة والتكيف مع متغيرات البيئة الخارجية .
إن نظم التهوية الطبيعية داخل المبنى ذات أهمية كبيرة وتعتبر إحدى العناصر الرئيسة في المناخ ونقطة الانطلاق في تصميم المباني وارتباطها المباشر معها فالتهوية والتبريد الطبيعيين مهمان ودورهما كبير في تقليل درجات الحرارة الشديدة ، بل هما المخرج الرئيس لأزمة الاستهلاك في الطاقة إلى حد كبير لأن أزمة الاستهلاك في الطاقة مردها التكييف الميكانيكي.
ومن اهم الاعتبارات التصميمية الهندسية عند تصميم المبنى السلبي للطاقة الشمسية هي تصميم النوافذ والجدران والأرضيات لجمع وتخزين وتوزيع الطاقة الشمسية على شكل حرارة في الشتاء ومنع دخول حرارة الشمس في فصل الصيف. وهذا ما يسمى التصميم الشمسي السلبي أو التصميم المناخي لأنه على عكس أنظمة التدفئة الشمسية الممكنة لا تستخدم الأجهزة الميكانيكية والكهربائية . المفتاح لتصميم مبنى سلبي للطاقة الشمسية هو الاستفادة القصوى من المناخ المحلي , يمكن تطبيق تقنيات التصميم السلبي للطاقة الشمسية في معظم المباني الجديدة بكل سهولة .
معرّف المصادر الموحد
http://www.iiir-mim.gov.iq/xmlui/handle/123456789/1664حاويات
- البحوث [1573]