التطبيق العملي للمرسبة الكهروستاتيكية ألمختبرية (ESP)

Abstract

المرسبات الكهروستاتيكية هي تقنية لترسيب الجسيمات بفعل الكهربائية المستقرة وهي من التقنيات الفنية المتقدمة كون كفاءتها عالية في تجميع وترسيب الجسيمات صغيرة الحجم وقد تصل إلى %(99.9)[1]. بهدف دراسة العوامل المؤثرة على كفاءة ترسيب المرسبات الكهروستاتيكية، صممت وصنعت مرسبة كهروستاتيكية مختبرية في شركة التحدي العامة وأمكن التعامل معها في (تغيير الأقطاب أو المسافات بينها أو مقدار تدفق الهواء وتركيز الغبار فيه) وبالتالي أمكن إجراء الدراسات والبحوث التطويرية. عملت المرسبة بتدفق هواء حجمي تراوح مابين m3/s(0.1-3) وتتعامل مع قيم تراكيز غبار عالق في الهواء تتراوح مابين g/m3(1-5)[2]. شغلت المرسبة ألمختبرية للتعامل مع تراكيز غبار مختلفة g/s(1,1.6,3). قيست تراكيز الغبار عند نقاط قياس محددة قبل المرسبة وبعدها باستخدام منظومة قياس تركيز الغبار بالطريقة ألوزنيه. احتسبت كفاءة الترسيب بالاعتماد على قيم التراكيز الداخلة (Cin,g/s) والخارجة (Cout,g/s) المقاسة لكل حالة وحسب العلاقة التالية: η=(Cin-Cout)/Cin تركيز الغبار المقاس الداخل للمرسبة للثلاث حالات g/s(0.9,1.48,2.77) على التوالي اما تركيز الغبار المقاس الخارج بعد تشغيل المرسبة فكان g/s(0.0227,0.0189,0.05) على التوالي. وباستخدام العلاقة انفة الذكر وجد بان كفاءة الترسيب (η) للمرسبة المختبرية %(97.5,98.7,98.17) على التوالي. من نتائج تشغيل المرسبة العملي لوحظ أنها تعمل بشكل جيد وإن تركيز الغبار الخارج من المرسبة في جميع الحالات اقل من mg/m3(100) علما بان الحد الأقصى المسموح به وحسب تشريعات البيئة في العراق يجب أن لا يتجاوز mg/m3(100) للمرسبات الجديدة[3].